:

طب الأسنان التجميلي

طبيب الأسنان التجميلي: طب الأسنان، من أهم الفروع المأخوذة بعين الاعتبار من ناحية تجميل الفم وصحة الأسنان. الفكرة الأساسية هي تصميم الابتسامة الصحية. التجديد بعد تحديد الابتسامة الملائمة للشخص بشكل طبيعي وصحي. النقطة المهمة خلال ذلك هو انشاء ابتسامة ملائمة ضمن الحدود الطبية. الوظيفة الإضافية للأسنان (المضغ والتحدث وما شابه ذلك) كما تزيد الثقة بالنفس في المجتمع المحيط. الابتسامة عامل مهم يؤثر على العلاقات بين الناس. اختلاف اللون في الأسنان والأسنان غير الصحية ممكن أن تسبب اضطرابات نفسية لدى الشخص. تشير الأبحاث إلى أن الشخص ذو الابتسامة الجميلة أكثر سعادة ونجاح من الأشخاص الآخرين في الحيات اليومية. أسناننا وابتسامتنا، تعكس ضحكتنا وطاقتنا، تساهم الابتسامة الجميلة بتعزيز الثقة بالنفس، يسمى المجال الذي يعنى بهذا القسم في طب الأسنان “طب الأسنان التجميلي”.

يتوجب على طبيب الأسنان التجميلي في بداية الأمر معرفة توقعات واحتياجات ومتطلبات المريض والتعرف عليه، يولا بد من الوضع بالحسان أن لكل مريض طريقة معالجة خاصة. في هذه الحالة لا بد من الوضع بعين الاعتبار رغبات المريض والوضع الاجتماعي والاقتصادي ومجال عمله وما شابه ذلك من المؤثرات الأخرى. وبعدها يتم فحص العوامل الفيزيائية. يتوجب على طبيب الأسنان التجميلي أن يقوم بتصميم الابتسامة الملائمة والجذابة للمريض وتحسين الخلل الذي يعاني منه المريض. الهدف من هذا هو الحصول على سلسلة أسنان مناسبة من الناحية التجميلية العملية. لذلك يتطلب الأمر الاهتمام بالمعاينة أكثر من اللازمة في الحالة العادية، وتقديم المعلومات المتعلقة بالنتائج المتوقعة للمريض بشكل واضح ومفهوم. مجال الطب التجميلي للأسنان محال حساس وعلمي. عند الحصول على المظهر المناسب يجب مراعاة حماية صحة الفرد. يقوم جراحو التجميل وأطباء الأسنان التجميليين بعملهم وفق قواعد طبية محددة. سنقوم أدناه بالتوضيح لكم عن العناصر والمؤثرات التي تلعب دورا مهما في مجال التجميل.

يحتوي الوجه والفم وبعض المناطق الرئيسية على خطوط وانحرافات معينة. تساهم هذه العناصر والمؤثرات بضمان الحصول على النتائج المطلوبة أثناء العملية التجميلية. لكل نريد أن نوضح نقطة مهمة وهي أن التجميل عبارة عن مفهوم نظري، فهوم نظري وقد لا تناسب العملية التجميلية المريض الآخر. مثال على ذلك، قد تكون العملية التجميلية مناسبة للشخص الفلاني لكنها غير مناسبة للشخص الآخر. لذلك تعتبر متطلبات وتوقعات المرضى في مجال طب تجميل الأسنان مهمة للغاية ولا من الإلمام بها بشكل تام.

في نهاية المطاف، يقوم الطبيب بتحديد الطريقة والتقنية ولأدوات التي سيستخدمها. قبل البدء بالعلاج لا بد من التأكد من جودة الأدوات وملائمتها للمريض. لا بد من قيام الطبيب بالجمع بين ميزة اتخاذ القرار المناسب ومراعاة الاطلاع على التطورات المتعلقة بتطوير العمر والمستلزمات المستخدمة وبين اتخاذ القرار المتعلق بالعملية التجميلية.

 

ميزة الكوردون المعدني بدون دواعم معدنية

  • الكوردون البورسلاني الكامل؛ شبيه ببنية السن ويسمح للضوء بالنفوذ وذو مظهر جميل وطبيعي، ولو كان البورسلان ذو الدواعم المعدنية بجودة عالية إلا أنه لا يخلو من اللون الداكن والبنية الصناعية، لهذا السبب فإنه يرجح استخدام كوردون البورسلان وخاصه في القسم الأمامي للأسنان.
  • البورسلان الذي يحتوي على المعدن يتم لصقه على السن بشكل ميكانيكي. بينما البورسلان الكامل الخالي من المعدن يتمسك بالسن بشكل ميكانيكي وكيميائي. لهذا السبب مقاومته بالنسبه للذي يحوي على معادن داعمة أفضل بكثير.
  • لعدم وجود المعدن في البورسلان الخالي من المعدن في الأسفل لا يسبب اللون الداكن أسفل السن عند اللثة. هذا يعطي مظهر جميل للأسنان.
  • في بعض الألوان الضوئية (الضوء البنفسجي والفلاش والإضاءة الخافتة) ينعكس لون البورسلان ذو الدواعم المعدنية باللون الأبيض الزائد بينما الأسنان الطبيعة الموجودة فإنها تأخذ لون داكن وتظر وكأنها ليست موجودة، بينما في البورسلان الخالي من المعدن لايمكن أن يظهر الفرق بينهم.
  • البورسلان الخالي من المعدن لايسبب ضغط على اللثه بسبب تطلبه للالصاق بعد القص من السن، وتظهر آلام اللثة وانسحابها بشكل أقل.
  • في حال انسحاب اللثة فإن البورسلان الخالي من المعدن يحافظ على شكله، بينما ذات الدواعم المعدنية يظهر بشكل غير جميل في مكان التصاقه بالسن.
  • المواد المستخدمة في البورسلان الخالي من المعدن (نيكل والخ) لا تسبب الحساسية.
  • مادة أوكسيد الزيركونيوم ماده ملائمه للبنية ولا تسبب للحساسية.
  • تم اثبات من خلال الأبحاث أنه يتلاءم مع اللثة بشكل تام.
  • إمكانية إلصاقه وتجربته لمده قصيرة.

كوردون  EMPESS ll–IPS

البورسلان المقوى يتم تصنيعه بالآلات الخاصة في افران عالية الحرارة. ويرجح استخدامه في الأسنان الأمامية لأنه يسمح للضوء بالعبور. لكن في القسم الخلفي من الأسنان التي تمضغ فهو ليس مناسب لعدم تحمله الضغط أثناء المضغ. لكن في القسم الأمامي يرجح لأنه يمنح المظهر الجميل.

الجسور بأساس الزيركونيوم

في هذا النظام يستخدم الزيركونيوم كماده بيضاء عوض عن المعدن. المادة الوحيدة التي تم الحصول عليها من خلال الأبحاث التكنولوجية والتي يمكنها الجمع بين مميزات المقاومة والمظهر الجميل. النتيجة التي توصل لها هذا النظام هي استخدام هذه المادة كجسور في الأسنان الخلفية لقوة تحملها ومنحها مظهرا جميل.

ما هو الزيركونيوم؟

تم استخدام البورسلان لسنين طويله كبنية معدنية تحتية أسفل الأسنان لزيادة التحمل. وبسبب معرفة الأعراض الجانبية لهذا الأسلوب من تأذي اللثة ورائحة الفم والأهم من ذلك المظهر الغير جميل وعدم ملاءمته لصحة الجسم، تم اجراء الأبحاث لإيجاد ماده تحل مكان هذا المعدن. سابقا كانت مادة الزيركونيوم تستخدم في مجالات طبية أخرى ومع استخدام الزيركونيوم في مجال طب الأسنان بدأ عصر جديد.

بالإضافة لعدم تكوين الحساسية في الأسنان يتميز هذا المنتج بالاستخدام في تلبيس السن والحصول على ميزة عبور الضوء والمظهر الجميل الأقرب للطبيعي بشكل عملي.

يطلق على البورسلان الموضوع فوق مادة الزيركونيوم المستخدمه في تلبيس السن أو جسور السراميك المستخدمه مع الزيركونبوم باسم (سيركون). هذا النظام يتحمل درجة مقاومة تبلغ 900-1200 م ب ا وبالإضافة لسماحه بعبور الضوء وتلائمه مع بنية السن يحتوي على مؤشرات أخرى يؤدي لبداية جديده لطب الأسنان.

تم توثيق نجاح الماده في المجال الطبي والصناعي، بدأت الأبحاث في العام 1988 وتم استخامها في العيادات منذ عام 2002 في شتى أنحاء العالم. وبواسطة هذا التطبيق تم إعادة وتغيير المعدن-السيراميك الى سيراميك كامل للمريض وازالة الشكوك بالمنظر الجميل.

أين يمكن استخدامه؟

  • اعادة تلبيس سن واحد.
  • جسور مختلفه.
  • أعمال الزرع فوق الجسر-الكورن.

 

من أجل نتائج رائعة تكنولوجيا أفضل

لغاية يومنا الحالي لم يكن يستخدم أوكسيد الزيركونيوم في مجال طب الأسنان بسبب التكلفة المرتفعة. وبفضل التطوير الذي قام به الاتحاد التقني زوريخ فيدال تم استخدام أوكسيد الزيركونيوم بشكل أنسب في طب الأسنان. يستخدم الزيركونيوم في مجال الطب منذ عام 1960. تم اثبات أمان المادة في أبحاث مكثفه.

تم استخدام الزيركونيوم بدأ من مفصل الفخذ وأماكن متعددة في الجسم لأهداف متعددة ولم يجد له اي تأثير جانبي لهذا اليوم، وأثبت أنه لا يسبب الحساسية.

تتحمل مادة الزيركونيوم الحرارة العالية والكدمات القوية، وهي خفيفة الوزن ولا تنقل الحرارة أو التيار الكهربائي، اضافة الى أنها تسمح للضوء بالعبور.

وبالإضافة الى أنها مادة صحية فهي لا تسبب تغير في طعم نكهة الفم، أو مشاكل اللثة، ولا تؤدي إلى تكوين روائح في الفم.

بعد الحصول على مقاييس الأسنان يتم تصنيعها باستخدام القوالب الشمعية على الموديلات الجاهزة وفق المقاييس التي تناسبكم. وبمساعدة برنامج موجود على الكمبيوتر (كاد كام) يتم تجهيز البنية التحتية للأماكن التي سيضاف لها أوكسيد الزيركونيوم. ثم يتم تلوينها بطريقه خاصة وملونات خاصة لنحصل على اللون المناسب. يتم تركيب السيراميك بلون ملائم للبنية التحتية، ثم يتم انهاء التطبيق بتلميع السيراميك.

في الوقت الراهن تم وصول التكنولوجيا إلى زرع الأسنان بمادة الزيركونيوم من دون استخدام دواعم معدنية والحصول على أسنان مزروعة ذات متانة أعلى وجمال أفضل.

التلاؤم بين الجسم والأسنان من جميع النواحي

يوجد بعض الفوائد المهمة لمستخدمي تطبيق السيركون. من أهمها تخفيض نسبة بقاء الطعام والبكتريا في البنية التحتية مكان التصاق سيراميك سيركون وأوكسيد الزيركونيوم، وبالتالي جعل الفم صحي. أوكسيد الزيركونيوم لا ينقل الحرارة لهذا السبب عند تناول الأغذية الحارة أو الباردة لا يولد الحساسية.

من أهم ميزات الزيركونيوم أنه بصفة مضاد للبكتريا. لا يمكن للبكتريا التواجد في البنية الزيركونية أو التكاثر فيها. وبالتالي يتم تأمين حماية مكان الزرع وحماية الأسنان وعدم تشكيل روائح الفم.

في النهاية يمكننا القول: إن منتج السيركون من أجود المنتجات المستخدمة في هذا الوقت والمحور المتطلب في طب الأسنان المعاصر لما يقدمه من الجمال والمنظر الطبيعي والصحي وجودة التحمل.